لِرِضَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِشَفَاعَةِ
رَسُوْلِ اللهِ
وَبِكَرَمَةِ
وَاْلبَرَكَةِ القُطْبِ الرَّبَّانِي وَاْلغَوْثِ الصَّمَدَانِي وَاْلفَرْدِ
الرَّحْمَانِيِّ وَاْلقَنْدِيْلِ النُّوْرَانِيِّ ، القُطْبِ اْلغَوْثِ اْلفَرْدِ
الْجَامِعِ سَيِّدِي الشَّيْخِ عَبْدِاْلقَادِرِ الْجَيْلَانِيِّ الْحَسَنِيِّ الْحُسَيْنِيِّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ اْلعَزِيْزُ وَبِبَرَكَةِ شَيْخِنَا وَمُرْشِدِنَا وَمُرَبِّنَا سَيِّدِي الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ شَرِيْفِ الدِّيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ
مَأْمُوْنِ اْلقَرُوْتِي الْجَاوِى الشَّافِعِي اْلقَادِرِي وَلِمَقَاصِدِنَا وَلِقَضَاءِ حَوَائِجِنَا وَعَلٰي
نِيَةِ الْقَبُوْل وَحُصُوْلِ الْمَأمُوْل وَعَلٰي نِيَةِ فُتُوْحِ قُلُوْبِنَا كَمَا فُتُوْحَ
الْعَارِفِيْنَ وَعَلٰي مَنْ نَوٰي سَالَفَ الصَّالِحَ الْفَتِحَةُ ...
اِلٰى
حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلَنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلٰي
اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ
وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَتْبَاعِهِ شَيْئُ لِلّٰهِ
لَهُمُ الْفَاتِحَةُ.....
ثُمَّ
اِلٰى حَضْرَةِ اِخْوَانِه مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ خُصُوْصًا اِلَى حَضَرَةِ سَيِّدِنَا آدَمَ S وَسَيِّدَتِنَا حَوَّاءَ P وَمَا تَنَاسَلَ بَيْنَهُمَا اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ
، وَخُصُوْصًا اِلَى حَضَرَةِ سَيِّدِنَا نُوْحٍ S وَسَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ S وَ سَيِّدِنَا مُوْسَى S وَ سَيِّدِنَا عِيْسَى بْنِ
مَرْيَمَ صَاحِبِ اْلقُطْبِ الْخَتْمِ الزَّمَانِ وَسَيِّدِنَا اِدْرِيْسَS وَ سَيِّدِنَا اِلْيَاسَ S وَ سَيِّدِنَا اَبِي الْعَبَّاسِ الْخَضِرِ بَلْيَا
ابْنِ مَلْكَانِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَاِلٰى اْلمَلَائِكَةِ اْلمُقَرَّبِيْنَ خُصُوْصًا سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَS وَمِيْكَائِيْلَS وَإِسْرَافِيْلَ S وَعِزْرَائِيْلَ S وَاِلٰى
جَمِيْعِ اْلمَلَائِكَةِ اْلكَرُوْبِيِّـيْنَ
والرُّحَانِـيِّـيْنَ وَحَمَلَةِ اْلاَرْشِ وَحَافُوْنٍ وَشَوِيَّةٍ وَكَتَبَةٍ
وَحَفَظَةٍ وَسَفَرَةٍ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَاِلٰى
اَصْحَابِهِ الرَّسُوْلِ اللهِ
اَجْمَعِيْنَ خُصُوْصًا
سَادَاتِنَا اٰبِي بَكْرٍ
وَ سَادَاتِنَا عُمَرَ
وَ سَادَاتِنَا عُثْمَانَ
وَ سَادَاتِنَا عَلِيِّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَ
وَ لِجَمِيْعِ الشُّهَدَاءِ بَدْرٍ وَاُحُدٍ وَخَنْدَقٍ وَخَيْبَرٍ
وَخُنَـيْـنٍ وَطَائِفٍ وَمُؤْتَـةٍ وَرَجِيْعٍ وَبَنِى قُرَيْظَةٍ j شَيْئُ لِلّٰهِ
لَهُمُ الْفَاتِحَةُ.....
ثُمَّ إِلَى حَضَرَاتِ اْلعُلَمَاءِ النَّاسُوْتِ وَاْلمَلَكُوْتِ
وَالْجَبَرُوْتِ وَاللَّاهُوْتِ
وَاْلعَمَاخِ وَاْلأَرْوَاحِ وَاْلإِسْتِغْرَاقِ وَجَذْبٍ عَقْلٍ مِنَ
اْلكُبَرَآءَ وَالْحُكَمَآءَ وَ أَصْحَابِ اْلفَتْوَى مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ
إِلَى مَغَارِبِهَا وَمِنْ جَنُوْبِهَا إِلَى شِمَالِهَا فِى بَرِّهَا وَبَحْرِهَا
وَجَوِّهَا
خُصُوْصًا اِلٰى حَضْرَةِ صَاحِبِ الصَّدِيْقِيَّةِ اْلكُبْرَى وَاْلوِلَايَةِ
اْلعُظْمَى اْلقُطْبِ
اْلغَوْثِ اْلفَرْدِ الْجَامِعِ سَيِّدِي الشَّيْخِ عَبْدِاْلقَادِرِ الْجَيْلَانِيِّ الْحَسَنِيِّ الْحُسَيْنِيِّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ اْلعَزِيْزُ شَيْءُ لِلَّهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ.....
ثُمَّ
اِلَى اَرْوَاحِ الْمَشَايِخِ وَاَهْلِ السِّلْسِلَةِ السَّادَةِ الْقَادِرِيَّةِ
وَجَمِيْعِ أَهْلِ الطُّرُقِ الْمُعْتَبَرَةِ خُصُوْصًا اِلٰى حَضْرَةِ صَاحِبِ
اْلإِجَازَةِ سَيِّدِي الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ شَرِيْفِ الدِّيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ
مَأْمُوْنِ اْلقَرُوْتِي الْجَاوِى الشَّافِعِي اْلقَادِرِي وَأُصُوْلِهِ وَفُرُوْعِهِ وَحَوَاشِهِ وَأَهْلِ
سِلْسِلَتِهِ وَاْلأَخِذِيْنَ مِنْهُ أَعَادَ اللهُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَةِ
عُلُوْمِهِ وَكَرَامَتِهِ وَشَفَاعَتِهِ فِى الدِّينِ وَالدُّنْـيَا وَاْلأخِرَة
شَيْئٌ ِللهِ لَهُ وَلَهُنَّ وَلَهُمُ الْفَاتِحَةِ.....
ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ آبَائِـنَا وَاُمَّهَاتِنَا
وَاَجْدَادِنَا وَجَدَّاتِنَا وَاِخْوَانِنَا وَاَخَوَاتِنَا وَاَقْرِبَآئِنَا
وَاَقْوَامِنَا وَاَصْحَابِنَا وَاَحْبَابِنَا وَاَوْلَادِنَا وَتَلَامِيْذِنَا وَاَتْبَاعِنَا
وَاَعْوَانِنَا وَاَصْهَارِنَا وَزَوْجَاتِنَا وَاَهْلِ قَرْيَتِنَا وَاَهْلِ
بَلَدِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَعُلَمَآئِنَا وَاُمَرَائِنَا
وَلِمَنْ لَهُ حُقُوْقٌ عَلَيْنَا وَاِلَى اَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ
وَالْاَمْوَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الْاَرْضِ اِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا
وَمِنْ يَمِيْنِهَا اِلَى شِمَالِهَا وَمِنْ قَافٍ اِلَى قَافٍ مِنْ لَدُنْ آدَمَ
اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ خُصُوْصًا ..........
كُلُّ شَيْئٍ لِلهِ لَهُمُ الْفَاتِحَةُ......
الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيْهِ
هُدًى لِلْمُتَّقِيْنَ الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُوْنَ أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ اَللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ
بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ،
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اَللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا
أَحَدٌ .
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي
الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
.
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُوْرِ
النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
رَبِّ اِنِّي مَغْلُوْبٌ فَانْتَصِرْ وَاجْبُرْ قَلْبِي الْمُنْكَسِرْ وَاجْمَعْ شَمْلِيَ الْمُنْدَثِر اِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمَانُ
الْمُقْتَدِرْ إِكْفِنِي يَاكَافِي وَأَنَا
الْعَبْدُ الْمُفْتَقِرْ وَكَفَى بِاللهِ وَلِيَّا وَكَفَى بِاللهِ نَصِيْرًا إِنَّ الشِرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيْمِ وَمَا اللهُ يُرِيْدُ ظُلْمًا
لِلْعِبَادِ فَقُطِعَ دَابِرَالْقَوْمِ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنِ
